مستقبل مهنة الطب Options
مستقبل مهنة الطب Options
Blog Article
من خلال تحليل بيانات المرضى، يمكن للذكاء الاصطناعي في الطب التنبؤ بتفشي الأمراض، وإعادة قبول المرضى، واتجاهات الرعاية الصحية، وهذا يساعد على تخصيص الموارد.
ويتخيل نقاش أن إنشاء "مراكز طوارئ الدماغ" من شأنه أن يجمع المهارات ضمن نفس الفريق، مما سيحدث ثورة في الممارسات، حيث يستقبل المريض في مكان يجمع كل الاختصاصات المتعلقة بأمراض الأعصاب، كما أن التطبيب عن بعد -الموجود حاليا- سيشهد تطورا لافتا، خاصة بالنسبة للأمراض التي تصاحبها أزمات مؤقتة حادة كالصرع.
يشكل الذكاء الاصطناعي تقنية حديثة ومبتكرة تعتمد على قدرة الأجهزة الحاسوبية على التعلم والتفكير واتخاذ القرارات بشكل مشابه للبشر.
الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية، ليس معصوماً من الخطأ، فقد يؤدِّي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التشخيص إلى تشخيصات خاطئة أو تشخيصات مفقودة، مع ما يترتَّب على ذلك من عواقب وخيمة على المرضى.
هناك تكنولوجيا التصوير بالأشعة لتشخيص أفضل، هناك ثورة فى التجارب السريرية الأسرع بدلاً من التجارب السريرية الطويلة والمكلفة اليوم، فإن تقنية هارفارد للأعضاء التى تمثل نماذج من الخلايا البشرية.
أما الأستاذة لورانس زيتفوغل من معهد غوستاف روسي، فتتنبأ بتطور كبير في ميدان علم الأورام، خاصة فيما يتعلق بأدوات التشخيص، متخيلة أنه سيعتمد على بيانات مجمعة من التصوير وعلم الوراثة والتمثيل الغذائي والمناعة والميكروبيولوجيا، من أجل دقة فائقة.
نورد لكم هنا بعض الإرشادات والنصائح لأولئك الطلاب الذين يتجهون لدراسة الطب البشري وهي كما يلي:
كما أن مهنة الطب ذاتها في تطور مع تطور الأمراض وظهور ما هو جديد من تحديات طبية دائمًا، الآلة لا نور تستطيع أن تقوم بطرح أفكار جديدة لمرض جديد ظهر فجأة، كما أنها لا تقدر على اقتراح دواء له لم يُخلق بعد.
يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية، أن ترتكب أخطاء، فقد يؤدِّي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي للتشخيص دون إشراف بشري إلى التشخيص الخاطئ.
قد يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الطب مخاوف حول تأثيره على مهنة الأطباء.
إن تخصص الطب البشري لا يقتصر على الرجال دون النساء، هذه المهنة تتناسب مع النوعين بغض النظر عن التخصص الذي من الممكن التخصص فيه لاحقا.
ولم يقم حاسوب ذكي باستبدال الطبيب يومًا ما، فعلى الأقل سيكون بجاوره في غرفة الفحص كمساعد أساسي له.
وبفضل ظهور الاستشارة عن بعد، ستتطور متابعة الآثار الجانبية لعلاجات المرضى بشكل منهجي خارج المستشفيات عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول، كما سيتم إيلاء اهتمام متزايد للوقاية من خلال تحسين أنماط الحياة لدى المرضى المعرضين للخطر.
والسبب الثاني هو أن الذكاء الاصطناعي يوفر اليوم الوسائل لمعرفة الكثير من المعلومات الصحية عن الفرد. أما الثالث فهو استثمار شركات الأدوية الضخم في مناهج الطب الشخصي التي بدأت في مجالات مثل علوم السرطان.